أخبار
عابرة للنوع الاجتماعي تتوسل المساعدة من مجموعات الميم بعد أعتداء وحشي في اسرائيل
واجه ساهر منذر سيل من الاهانات بعد ان وصفت الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي.

في مقطع فيديو مصور نشر على انستغرام في 14 أغسطس/آب من سرير في المستشفى، توسلت المؤثرة العابرة للنوع الاجتماعي ساهر منذر من منظمات مجتمع الميم تقديم المساعدة بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي في حيفا،وفيديو فيديو إنستغرام، حيث يتابع حسابها أكثر من 600 ألف شخص، بان على وجه مذر علامات الضرب مع تورم وكدمات وتمزقات واضحة.
وقال منذر، وهو مواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 20 عاما من الجولان ويعيش في حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في شريط فيديو: "تم تصوير الهجوم وسيتم نشر الفيديو عندما يحين الوقت."
تفاعل العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الفيديو، وسخروا من ساهر منذر واتهموها بالكذب. وشكر آخرون المهاجم على أفعاله.
واجه ساهر منذر سيلا آخر من الإهانات بعد أن أشارت في بث مباشر أن المهاجم كان عربيا مقيما في إسرائيل. وقد دفع ذلك بالعديد من المستخدمين إلى تشويه سمعة منذر باعتبارها خائنة بسبب إعلانها المستمر عن ولائها لإسرائيل.
ووفقا لساهر منذر، التي لديها أيضا أكثر من 330 ألف متابع على اليوتيوبفإن المهاجم الآن في السجن ولن تتمكن من الكشف عن اسمه حتى الانتهاء من التحقيق.
دعوة منذر للمساعدة من منظمات مجتمع الميم ربما تكون سقطت على آذان صماء لأن العديد من هذه المنظمات مشغولة بالوقوف إلى جانب ما يسمى بحركة فلسطين الحرة. إذ تتجاهل العديد من منظمات مجتمع الميم الغربية و منصاتها الإعلامية بشكل روتيني نوع الانتهاكات التي يُزعم أن ساهر منذر تعرض لها، مفضلة التوافق مع المصالح الجيوسياسية اليسارية النافذة. وقد ينطبق هذا بشكل خاص على منذر، المعروفة بأنها مؤيدة فخورة وبشكل صريح لإسرائيل، حيث تتباهى بانتظام في مقاطع الفيديو بأنها طالما أنها تحمل جواز سفر إسرائيلي، فهناك دولة تحميها وتقف وراءها.
يعاني مجتمع الميم الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية من الاضطهاد من قبل السلطات الفلسطينية وعائلاتهم. بينما العرب الذين ينتقلون إلى أماكن مثل تل أبيب للعيش في مجتمع أكثر انفتاحا يواجهون ازدراء مماثلا من مجتمعاتهم المحلية.
كان قد أقرَّ الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مجموعة من التشريعات التي تسعى إلى حماية أفراد مجتمع الميم الفلسطيني والعرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، مثل فتح مأوى لأفراد مجتمع الميم المعرضين للخطر بسبب ميولهم الجنسية وكذلك إصدار تصاريح عمل خاصة للاجئين في إسرائيل من مجتمع الميم الفلسطينيين.
-
فن وثقافةمنذ بضعة أيّام
محمد خرداديان: إسمٌ لن ينساه مجتمع الميم الإيراني
-
شاهد عيانمنذ بضعة أيّام
إسطنبول، جنّة مؤقتة لشابَّين مثليَّين سعوديَّين في علاقة عاطفيّة
-
أخبارمنذ بضعة أيّام
في عيد ميلاده الحادي والعشرين، يزيّن أصدقاء علي رضا منفرد ضريحه بعد أن قُتِل في إيران لأنّه مثليّ
-
Sex & Datingمنذ بضعة أيّام
التجول : ليلة في طهران ، بحثاً عن الحب المُحرّم
-
الغربمنذ بضعة أيّام
غوغل وترجماتها: المثلي هو “لوطي” في إيران
-
شاهد عيانمنذ بضعة أيّام
الخوف ثمّ الأمل فالفوضى لأب مثلي متزوّج يحاول مغادرة أفغانستان
-
Sex & Datingمنذ بضعة أيّام
لقاء مع عاملة جنس في دمشق
-
أخبارمنذ بضعة أيّام
لاجئ يعيش في أوروبا يعود الى اقليم كردستان ليرتكب جريمة قتل بحق شقيقته العابرة للنوع الاجتماعي