أخبار
اعتقال مواطنة أمريكية عابرة جنسيا في بغداد بسبب مزاعم بالابتزاز

عابرة جنسيا مثيرة للجدل وفضائحية تحمل الجنسية الأمريكية تثير الجدل في جميع أنحاء العراق بعد أن اعتقلتها السلطات العراقية في بغداد. تم اعتقال أنجلينا نيكول سابا، التي تعرف باسم جوجو، في أيار من قبل مسؤولين عراقيين في فندق في بغداد. تحمل سابا الجنسية الأمريكية منذ هجرتها إلى الولايات المتحدة في عام 2013 حيث خضعت لعمليات تغيير الجنس.
ووفقا للتقارير، تم استدراج سابا من الولايات المتحدة إلى العراق عبر صديق لها كانت تربطها به علاقة عاطفية عبر الانترنت . ووصلت سابا في أيار/مايو الماضي إلى بغداد عبر أربيل ولم يتم إيقافها في أي من المطارات العراقية على الرغم من وجود مذكرات توقيف بحقها. بدلا من ذلك، وقعت المداهمة بعد 15 دقيقة من دخولها غرفة صديقها في فندق منصور ميليا في منطقة الصالحية بالقرب من "المنطقة الخضراء" في بغداد. ووفقا لمصدر أمني، بدأت سابا في الصراخ وطالبت بالاتصال بالسفارة الأمريكية.
تنشر سابا محتوى معادي للعراق سياسيا ودينيا . كما سربت مرارا وتكرارا صورا ومقاطع فيديو لسياسيين وفنانين عراقيين يُزعم أنهم يجتمعون مع شركاء جنسيين عبر الإنترنت. وهذا ما جعلها هدفا للسلطات العراقية. ووفقا لتقارير إخبارية، تدخل السياسيون للإفراج عن سابا أو على الأقل الحصول على هاتفها الذي قد يحتوي على أدلة لمزيد من الفضائح التي تؤثر على كبار المسؤولين في البلاد.
في 28 يونيو/حزيران،قناة الشرقية بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقابلة مع سابا من داخل السجن، لكنها سرعان ما سحبت المحتوى وحذفته دون تقديم أي تفسير.
ومنذ أيار/مايو، انشغلت وسائل الإعلام العراقية أيضا ببث تقارير عن سابا. في إحدى الحلقات، تحدث رجل دين سني عراقي عن حقيقة أن الأجهزة الأمنية عثرت على صور وأرقام مرتبطة برجال دين شيعة وسنة في هاتف سابا.
ولا يزال مصير سابا مجهولا في بلد يعاني فيه النظام القضائي من انعدام الشفافية. في يوليو/تموز، انتشرت أنباء عن نقل صبا إلى سجن الرصافة السابع للرجال مما قد يعرضها لخطر الاغتصاب والاعتداء الجنسي. وسخر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومقدمي البرامج التلفزيونية من وضع سابا في سجن للرجال. أحد الصحفيين. وصف هذا النقل بأنه مكرمة للسجناء الذين سينهون حياتها، في إشارة على ما يبدو إلى مقدار الاغتصاب الذي ستتعرض له في السجن
وتتهم الحكومة العراقية سابا بالابتزاز وتشكيل شبكات دعارة، مدعية أنها ابتزَّت شخصيات فنية وسياسية وإعلامية مقابل المال لعدم نشر صورهم وفيديوهاتهم الإباحية.
-
فن وثقافةمنذ بضعة أيّام
محمد خرداديان: إسمٌ لن ينساه مجتمع الميم الإيراني
-
شاهد عيانمنذ بضعة أيّام
إسطنبول، جنّة مؤقتة لشابَّين مثليَّين سعوديَّين في علاقة عاطفيّة
-
أخبارمنذ بضعة أيّام
في عيد ميلاده الحادي والعشرين، يزيّن أصدقاء علي رضا منفرد ضريحه بعد أن قُتِل في إيران لأنّه مثليّ
-
Sex & Datingمنذ بضعة أيّام
التجول : ليلة في طهران ، بحثاً عن الحب المُحرّم
-
الغربمنذ بضعة أيّام
غوغل وترجماتها: المثلي هو “لوطي” في إيران
-
شاهد عيانمنذ بضعة أيّام
الخوف ثمّ الأمل فالفوضى لأب مثلي متزوّج يحاول مغادرة أفغانستان
-
Sex & Datingمنذ بضعة أيّام
لقاء مع عاملة جنس في دمشق
-
أخبارمنذ بضعة أيّام
لاجئ يعيش في أوروبا يعود الى اقليم كردستان ليرتكب جريمة قتل بحق شقيقته العابرة للنوع الاجتماعي