الجالية
تحت رحمة السلطات التركية و مع ابتعاد المنظمات غير الحكومية ، يواجه اللاجئون من مجتمع الميم الترحيل والاستغلال الجنسي .
تلتزم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصمت بينما تُرسل تركيا أفراد مجتمع الميم عين إلى المناطق التي يسيطر عليها الإسلاميون .

حسب موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ف التبرعات تشكل حوالي ٩٨ بالمئة من إيراداتها ،وادعت المنظمة أنَّها تقوم بإنفاق فقط ٢- ٣بالمئة من تمويلها للمصاريف الادارية ورواتب الموظفين ، بينما تذهب كل التبرعات لتغطية البرامج لمساعدة اللاجئين، حسب أقوال المنظمة.
لكن الواقع على الأرض وحال اللاجئين من مجتمع الميم عين في تركيا يظهر عكس ذلك، في وقت يزداد فيه التضييق على لاجئين مجتمع الميم عين ، تبدو تلك المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق المثليين ، ملتزمة الصمت تجاه عمليات الترحيل التي تقوم بها السلطات التركية بين الحين والآخر الى مناطق يكون الموت هو اول ما ينتظرهم .
ملفات اللاجئين مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تصل إلى المنظمة العالمية إلا بعد تقديم طلب لإدارة الهجرة التي تنظر للملف وتقرر ان كان الفرد يستحق الحماية ام لا ، وهذا يضاعف معاناة اللاجئين من مجتمع الميم ، الذين يواجهون في بعض الأحيان انتهاك للخصوصية على يد موظفين غير مهنيين وما هو أسوأ .
محمد ٢٥ عاما، لاجئ عراقي مثلي الجنس يقيم في اسطنبول ، طلب في ادارة الهجرة الدخول الى غرفة الحماية بعد تعرضه للتهديدات من قبل اقاربه المنتمين الى تنظيم داعش الارهابي بسبب ميوله الجنسية ، يقول لـ Outspoken Middle Eastغرفة الحماية هي موقع خاص في مكتب الهجرة حيث يوجد محام وموظف حكومي لإجراء مقابلات مع الأفراد الذين ينظر إليهم على أنهم في خطر. ثم يتم تقديم هذه المقابلات إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقط إذا اعتبرها المسؤولون الأتراك مناسبة للنظر فيها بشكل خاص.
" دخلت الى موظف دائرة الهجرة ، وعندما شرحت له وضعي ليسمح لي بالدخول الى طاولة الحماية ، كان سؤاله الوحيد عن ما إذ كنت توب او بوتوم في غرفة النوم، مع نظرات استهزاء و تهامس مع الموظفين جانباً ، لم يسألني عن التهديدات التي أتعرض لها من عائلتي حتى ، اجبته انني بوتوم ، ف كان جوابه انني لا ابدو مثلي الجنس حتى ، اذهب وسنتصل بك لموعد لاحقاً ،قال ذلك . قاموا بانتهاك خصوصيتي وانا متأكد انهم لن يتصلو بي ابداً ".
وقد يتعرض آخرون للاستغلال الجنسي على أيدي السلطات التركية. لاتن ، ٢٨ ، لاجئ سوري يقيم في مدينة بورصة ، قال ل OSME عن تعرضه لتجربة مؤلمة من قبل أحد الموظفين الذين يعملون في منظمة غير ربحية لها علاقتها مع مفوضية اللاجئين .طلب لاتن حجب اسم المنظمة غير الحكومية، خوفا من أن يؤثر الكشف عنا سلبا على ملفه .
"بعد مقابلة مع إحدى المنظمات غير الحكومية التي تساعد اللاجئين، تفقدت رسالة على الهورنت من رجل. بعد أن أعطاني الموافقة لرؤية صوره الخاصة لاحظت أنه كان أحد الموظفين في تلك المنظمة. تحدثنا وذهبنا في موعد لاحقاً ، وأخبرني أنه يستطيع تسريع فتح ملف إعادة التوطين في دولة غربية، " قال لاتن
"قمنا بممارسة الجنس ، واستخدام أساليب ال BDSM معي ، مع انني اخبرته انني لا اتحمل ذلك الالم ، لكن استمر على اجباري بفعل ذلك .لقد اختفى بعد تلك الليلة ، هل اذا اتصلت بالخط الساخن سيصدقونني !، لم يترك أي أثر وراءه ولم أسمع منه منذ ذلك الحين "
في اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي مع الحكومة ،يتم تقديم الأموال للحكومة التركية لتقديم المساعدة للاجئين الموجودين على أراضيها، في حزيران الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم دعم مالي لتركيا بقيمة 4.18 مليار دولار لمواصلة استضافتها اللاجئين السوريين حتى عام 2024 .
ومع ذلك، يواجه اللاجئون من مجتمع الميم السخرية والازدراء والعقبات على أيدي المسؤولين الأتراك، العديد قاموا بأبلاغ OSMEلانا امرأة عابرة للنوع الاجتماعي, 21, تقيم في مدينة شانلي أورفا قالت لـ OSME عن تجربتها مع الخط الاستشاري التابع لمفوضية اللاجئين .
"هددني أخي بالقتل. كان يتبعني أينما ذهبت. بعد أن أرسل رسائل تهديد، اتصلت بالخط الاستشاري للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طالبا المساعدة لأن لدي ملف إعادة توطين معهم. أجابني الموظف أنه يجب أن أحاول التصرف كما يرغب أخي. أيضا ، لم يحترم أنني أخبرته مرتين أن يناديني بالضمير "هي" وليس "هو" ، " قالت لانا
بمجرد أن نطلب المساعدة من المنظمات غير الحكومية ، يكون ردهم بالإجابة المعتادة. "حاول تغيير منزلك". هؤلاء الموظفون الذين يأخذون آلاف الدولارات يعتقدون أن اللاجئين لديهم هذه الرفاهية للانتقال وقتما يشاؤون "
تزايدت حملات الترحيل التي تنفذها الحكومة التركية في الشهر الماضي. ما يقرب من 150 لاجئا سوريا تم ترحيلهم إلى مناطق غير آمنة في سوريا وأجبروا على التوقيع على ما يسمى باستمارات "العودة الطوعية". وتزعم الشرطة التركية أن هؤلاء اللاجئين كانوا يتنقلون بين المدن داخل تركيا بينما لم يكن لديهم تصاريح سفر من الولايات التي سجلوا فيها. ولم تصدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أي تصاريح بشأن عمليات الترحيل هذه. اللاجئون من مجتمع الميم يخشون من احتمال إعادتهم إلى المناطق المضطربة في المنطقة التي تسيطر عليها الجماعات الإسلامية بينما تغض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الطرف عنهم.
تفاقم وضع النساء العابرات للنوع الاجتماعي في تركيا بعد انسحاب الحكومة التركية من اتفاقية اسطنبول في 3 مارس 2021. وفقا لـ PinkNews، في 23 يوليو 2021 ، تم القبض على صوفيا ، 23 عاما ، وهي لاجئة ترانس في تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع خلال احتفال العيد ، من قبل الشرطة في اسطنبول التي كانت تقوم "بحملة ترحيل غير قانونية" ضد اللاجئين . وبعد ضغوط من الناشطين ، أفرجت الحكومة التركية عن صوفيا في 8 أغسطس/آب. وكان يخشى الناشطون أن تواجه صوفيا نفس مصير امرأة أخرى عابرة للنوع الاجتماعي تم ترحيلها في عام 2019. في ذلك العام، تم ترحيل ورد ، وهي لاجئة عابرة للنوع الاجتماعي ، إلى مدينة إدلب السورية، و بعد أقل من 100 متر من عبور الحدود في العودة إلى سوريا، تم القبض على ورد من قبل ضباط أمن هيئة تحرير الشام، وهي فرع من فروع تنظيم القاعدة في سوريا. تم القبض على ورد من قبل ضباط أمن هيئة تحرير الشام،وهي فرع من فروع تنظيم القاعدة في سوريا. لم تعلق المفوضية أبدا على الترحيل ولا يزال مصير ورد مجهولا حتى اللحظة .
-
فن وثقافةمنذ بضعة أيّام
محمد خرداديان: إسمٌ لن ينساه مجتمع الميم الإيراني
-
شاهد عيانمنذ بضعة أيّام
إسطنبول، جنّة مؤقتة لشابَّين مثليَّين سعوديَّين في علاقة عاطفيّة
-
أخبارمنذ بضعة أيّام
في عيد ميلاده الحادي والعشرين، يزيّن أصدقاء علي رضا منفرد ضريحه بعد أن قُتِل في إيران لأنّه مثليّ
-
الغربمنذ بضعة أيّام
غوغل وترجماتها: المثلي هو “لوطي” في إيران
-
Sex & Datingمنذ بضعة أيّام
التجول : ليلة في طهران ، بحثاً عن الحب المُحرّم
-
شاهد عيانمنذ بضعة أيّام
الخوف ثمّ الأمل فالفوضى لأب مثلي متزوّج يحاول مغادرة أفغانستان
-
الغربمنذ بضعة أيّام
لماذا تخلّت الجمعيّات المثليّة عن الشرق الأوسط
-
Sex & Datingمنذ بضعة أيّام
لقاء مع عاملة جنس في دمشق