للتفاعل على وسائل التواصل الإجتماعي

الغرب

مجتمع الميم الشرق أوسطي لـ بايدن : "غير مرحب بك هنا"

تأتي الزيارة بعد أن قدم بايدن وعودا كاذبة في حملته الانتخابية بتحويل المملكة العربية السعودية إلى دولة "منبوذة".

Avatar

نُشر المقال

في

U.S. President Joe Biden // Outspoken Middle East

بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلته إلى الشرق الأوسط تنتهي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية يومي 15 و 16 يوليو حيث سيحضر قمة في جدة مع قادة عرب من تسع دول معادية للمثليين ، بما في ذلك العراق ومصر.

وتأتي الزيارة بعد أن قدم بايدن وعودا انتخابية كاذبة خلال حملته الانتخابية، حيث وعدَ الناخبين الأمريكيين أنه سيجعل من المملكة العربية السعودية دولة "منبوذة" اجتماعياً . كل هذا في حين يدعي بايدن ومؤيدوه المثليون أن اليسار السياسي هو المدافع الأول عن حقوق الإنسان وحقوق الأقليات الجنسية والجندرية.

In an article in Arab News on Biden’s planned visit to the region, former Saudi intelligence chief Turki al-Faisal wrote, “it is president Biden’s deteriorating popularity that brings him to us. It is his legitimacy that he hopes to strengthen through his meeting with our crown prince.”

وذكرت وسائل إعلام عربية أن مسؤولين أمريكيين في إدارة بايدن قاموا بزيارات متكررة إلى السعودية للتخطيط لرحلة بايدن إلى المملكة، في حين نفى الرئيس الزيارة المخطط لها عدة مرات في وسائل الإعلام الأمريكية.

Last month a cable from the State Department on the subject of Pride flags was shared with Outspoken, the sister publication of this site, via an anonymous source. The cable insinuates that the display of the Pride flag is inappropriate in some contexts and in some countries, in a clear betrayal of what the Biden administration has called its “steadfast” commitment to defending personal freedoms around the world.

الآن يعيش مجتمع الميم في الشرق الأوسط تحت الأكاذيب التي ألقاها بايدن في حملاته التي خدعت بعض الناخبين من مجتمع الميم الاميركي وحلفائهم كوسيلة للوصول إلى المكتب البيضاوي.

في وقت سابق من هذا العام ذكرت Fox News أن إدارة الرئيس جو بايدن من المقرر أن تزيل خمس جماعات متطرفة من قائمتها السوداء للإرهاب الأجنبي. ومن بين هذه المنظمات منظمتان إسلاميتان متطرفتين لهما مواقف متطرفة معادية للمثليين، هما مجلس شورى المجاهدين في محيط القدس، والجماعة الإسلامية.

ويذكر نشطاء في المنطقة إن العنف ضد مجتمع الميم تصاعد في الشرق الأوسط منذ وصول بايدن، وبلغ ذروته في الانسحاب الكارثي من أفغانستان، والاتفاق النووي الإيراني، وتسليم سوريا بالكامل إلى روسيا وإيران، وتصعيد في اعدامات مجتمع الميم في جميع انحاء المنطقة.

لقد اعتدنا على الوعود الانتخابية الكاذبة هنا في الشرق الأوسط - إذا كان هناك أي نوع من الانتخابات - لكن العدوى امتدت إلى الرئيس بايدن ، الذي جعلنا نشعر بضعف السياسة الخارجية الأمريكية ، بينما يحاول بايدن وفريقه التودد إلى الديكتاتوريين العرب وإيران في محاولة يائسة لزيادة شعبية بايدن المتراجعة بعد أن أرسل الاقتصاد الأمريكي إلى حالة من الفوضى.

All this is happening while Biden’s gay and transgender appointees continue to turn a blind eye to Biden’s agreements with countries that kill people who belong to the same sexual and gender orientations. This includes Transportation Secretary Pete Buttigieg, Vice President Kamala Harris, Press Secretary Karen Jean-Pierre and Ted Price, the openly gay State Department spokesperson who described repeatedly the relation with KSA as forming “strategic ties between the United States and Saudi Arabia.”

Wajeeh Lion, an openly gay Saudi man and refugee living in the U.S. tweeted about Biden’s trip to KSA, writing: “It is painful to see Biden use his top LGBTQ+ staff to promote his handshake with Saudi Arabia’s homophobic government.”

قال عبد الله، وهو رجل سعودي مثلي الجنس يبلغ من العمر 27 عاما يعيش في تركيا، لـ Outspoken Middle East:

"لا أستطيع الانتظار حتى الانتخابات الأمريكية المقبلة، هذا العام والنصف كان كارثيا مع هذا الرئيس. الأميركيون ليسوا الوحيدين المتضررين من هذه الإدارة. نحن نعاني من هذه السياسات أيضا، صعود الجماعات الإرهابية وعودة قوتها في المنطقة، لم أؤمن أبدا بالرئاسات الديمقراطية في الولايات المتحدة. أنا على الأرض، وأعلم أن شعارات اللوبي الإعلامي اليساري الضخم هي مجرد كذبة شعبوية".

"بايدن غير مرحب به في المملكة العربية السعودية وعليه أن يعتذر لمجتمع الميم في الشرق الأوسط وكل العالم لأنه استخدم قضيتنا لأجندته الانتخابية، لذلك يجب أن يحمل قيمه الزائفة ويغادر".

Since Biden arrival at the White House, violence has escalated to towards LGBTs in Saudi Arabia. In June, where Pride month is celebrated in much of the world, the government confiscated colorful clothes and toys on the pretext of the items being “contrary to Islamic lows, general morals and the promotion of homosexual colors.”

ويبدو أيضا أن زيارة بايدن تأتي مع تحذير. ووفقا لمراقبين سعوديين، وضعت المملكة العربية السعودية شروطا على الرئيس ال46، أبرزها عدم الحديث عن سجل حقوق الإنسان في البلاد.

في التداول

العربية